تكنولوجيا

الاطفال و الاجهزة الذكية

يعاني الكثير من الآباء والأمهات من قضاء الأطفال المزيد من الوقت أمام شاشة الموبايل أو الكمبيوتر؛ ما يطرح في أذهانهم العديد من التساؤلات عن تأثير هذه الأجهزة في أطفالهم، وهل تؤثر في أدمغتهم؟ هل تقلل من نشاطهم الاجتماعي؟ هل تضر بهم عاطفياً؟ هل بسببها يمكن أن يتأخر الطفل في الكلام؟
و بالاجابة عن الاسئلة نجد ان حمل الهواتف المحمولة له تأثير شديد الخطورة في صحة الطفل، جسدياً ونفسياً، وقد يكون أحد الأسباب الرئيسية وراء إصابة الأطفال بالتوحد، وصعوبات في التعلم، وقلة الحركة والنشاط، وربما يتفاقم الأمر بأن يُصاب الطفل بنوبات صرع. كما أن الاستهلاك المفرط للهاتف المحمول لدى الأطفال يبطئ تطور اللغة، وله صلة كذلك باضطراب نقص الانتباه، مع فرط النشاط، ويزداد هذا الخطر خاصة مع زيادة عدد الأطفال الصغار الذين يلعبون بهواتف آبائهم
و تُسَبِّب الاجهزة لذكية أمراضاً مثل السرطان، بسبب أشعة الميكروويف المنبعثة من الهواتف المحمولة وتأثيرها في صحة الأطفال.
وتحليل ذلك أنَّ معدل امتصاص الأنسجة الموجودة في الدماغ تكون أكبر، وقشرة الجمجمة تكون أرق، وخاصةً عند الأجنة؛ لذلك فإن التعرض المفرط لأشعة المحمول تعرِّض الغلاف الواقي للخلايا العصبية في الدماغ للتلف.

بعض النصائح للوقاية من اضرار الهواتف المحمولة
أشغلي وقت طفلك بأمور خاصة بدراسته أو لعبته الرياضية المحببة لديه، واجعلي المحمول جائزته لساعة من الوقت يومياً، خاصة في العمر من 3-8 سنوات.
لا تنشغلي أنتِ بالمحمول أمام أطفالك، بسبب العمل أو الحديث أو لممارسة لعبة ما لساعات تطول، ثم تطلبي منهم أن يكفوا عن استخدام الهاتف المحمول

موقع لاجلك سوريةـ سدرة البندقجي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى