نبض الشارع

مواطنون: نريد من أعضاء مجلس الشعب أفعالاً لا أقوال..  

موقع لأجلك سورية الإخباري – خاص

طموحات وآمال كبيرة يعلقها المواطن السوري على مجلس الشعب القادم، بأن يكون أعضاؤه الذين سيتم انتخابهم في الـ 15 من الشهر الجاري، أصحاب برامج حقيقية تلامس هموم المواطن، وتكون قابلة للتحقيق لتجاوز تداعيات الحرب، وليس مجرد شعارات تنتهي بانتهاء الحملات الانتخابية ودخولهم المجلس.

موقع لأجلك سورية الإخباري التقى عدداً من المواطنين من مختلف شرائح المجتمع، حيث تمحورت آراؤهم في معظمها حول وجوب اختيار الأكفأ، واختيار البرامج وليس الأشخاص، أي انتخاب المرشح الذي يقدم برنامجاً واضحاً يمس مشاغل وهموم شريحة معينة أو أكثر، ويكون قادراً على طرح قضايا وتطلعات المواطنين بأمانة ومصداقية تحت قبة المجلس، وإيصالها إلى الجهات المعنية لمعالجتها.

محمود شعراوي طالب سنة رابعة في كلية الحقوق اعتبر أنه مثلما أن الانتخاب حق، فهو مسؤولية أيضاً لجهة اختيار المرشح القادر على تمثيل المواطن، وإيصال صوته وتلبية تطلعاته، وخاصة في ظل الواقع المعيشي الصعب الذي يعانيه الجميع، وبالتالي يجب أن يكون عضو المجلس على قدر المسؤولية التي حملها إياها من أوصله إلى مجلس الشعب.

الطبيبة أسيمة علي أشارت إلى أنه في ظل ظروف الحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية، وبعد 13 عاماً من الحرب العدوانية وما خلفته من آثار سلبية على حياة المواطن، فمن الضروري أن يتمتع أعضاء المجلس بالقدرة على التغيير نحو الأفضل، وأن يعملوا للنهوض بواقع المناطق التي يمثلونها، وخاصة التي تعرضت للإرهاب بهدف إعادة الخدمات إليها.

جعفر درغام موظف في وزارة المالية أكد  لموقع لأجلك سورية الإخباري أن سورية اليوم بأمس الحاجة للصادقين والمخلصين من أبنائها لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب، فالحرب أرهقت الشعب السوري، وعلى أعضاء المجلس أن يكونوا صدى حقيقياً لصوته ومعاناته، وبمستوى المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن، لإحداث التغيير الذي يأمله المواطن.

الاقتصادي همام كلاس قال: نريد من أعضاء المجلس أفعالاً لا أقوالاً، وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، فالمواطن يتطلع إلى مجلس شعب يكون قادراً على التعامل مع جميع القضايا الخارجية والداخلية، ويلتزم بقضايا الوطن ومتطلبات المواطن الحياتية.

ماهي إلا أيام قليلة ويحين موعد هذا الاستحقاق الدستوري الذي يحتاج الى مشاركة واسعة ومقدرة مميزة على اختيار المرشح القادر على تلبية تطلعات المواطنين وتحقيق آمالهم .. فهل سيلبي الواصلون الى قبة البرلمان هذه التطلعات وتلك الامال؟..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى