القادري وحمشو في صدارة المرحلة الرابعة من بطولة سورية لسباقات السرعة والدريفت

لاجلك سورية – متابعة

لم تخرج منافسات الصدارة  في المرحلة الرابعة من بطولة سورية لسباقات السرعة والدريفت عن حدود التوقعات، حيث واصل المتسابق أنس القادري سلسلة انتصاراته وحصد فوزه الرابع على التوالي وكرس صدارته بفارق كبير عن أقرب  منافسيه، وبات بحكم المؤكد احتفاظه بلفب بطولة سباقات السرعة لهذا العام.

بدوره المتسابق الفارس عمرو حمشو وفي أول ظهور له بعد عودته من أولمبياد باريس، عزز فرصه بالمنافسة على لقب بطولة الدريفت بحصوله على صدارة الجولة الرابعة بعد أن كان قد فاز  بصدارة الجولة الاولى من البطولة.

وجاء فوز عمرو حمشو بصدارة السباق الرابع، بصعوبة بالغة بوجود نخبة من المتسابقين في سورية وفي مقدمتهم أحمد حمشو ومحمد وأحمد كريزان الذين قدموا عروضا أكثر من رائعة وكانوا منافسين حقيقيين للمتصدر الذي خطف الفوز بنجاحة في حسم بعض التفاصيل الصغيرة على مسار السباق.

ونال عمرو حمشو صدارة المرحلة بحصوله على (309 نقاط) وحل أحمد حمشو ثانيا (290 نقطة) وجاء احمد كريزان ثالثا (278 نقطة) ومحمد كريزان رابعا (277 نقطة) وملاذ السمان خامسا (269 نقطة) علما ان السمان كان قد حقق اختراقا مهما في الجولة التأهيلية الثانية مسجلا (313 نقطة) وحل ثاني الترتيب.

في سباق السرعة للانتاج الرياضي الخاص تصدر أنس القادري بفارق مريح وحل ثانيا محمد منذر منصور وثالثا ابراهيم زعويط ورابعا أيسر أبو حمدان وخامسا المغيرة القباني.

وفي فئة الانتاج القياسي الرياضي حل مازن نجار اولا ومعاذ قادري ثانيا وهاني الجبان ثالثا وعبد الرحمن صياد رابعا وقصي نصر الدين خامسا.

ونالت راما الخولي صدارة المسابقة النسائية وحلت ثانيا نجوى دركشلي وثالثا سلام موصلي فيما نالت دانيا القباني صدارة تحدي المشاركة في الانتاج الرياضي.

على صعيد بطولة الفئات نال انس قادري كأس الفئة 12، ومازن نجار الفئة 8 ومنذر منصور كأسي الفئة 9 والدفع الخلفي، وابراهيم زعويط كأس السحب الامامي، وزاهر دحكول كأس الفئة الثانية وصدارة الانتاج القياسي التجاري.

وشهدت المرحلة الرابعة مشاركة هي الاوسع هذا الموسم في سباق السرعة حيث انضم الى منافساته عددا من المتسابقين الذين شاركوا ضمن فئة الهواة في المراحل السابقة، وهو ماسعى إليه منظم البطولة نادي السيارات السوري، كما ازدادت المشاركة النسائية بفضل التسهيلات المقدمة من اللجنة المنظمة للحدث.

دعم الجهات الحكومية كان حاضرا كالعادة وفي مقدمتها وزارة السياحة (الراعي الرسمي)، وزارة الصحة، وزارة الداخلية، مديرية الدفاع المدني (فرع ريف دمشق)، بلدية صيدنايا.